قصة واقعية لكِفاح البدانة .. وتحقيق طموح الرشاقة

نشر في وكالة الأنباء السعودية – واس – تقرير صحفي من إعداد الأستاذ : إبراهيم الروساء ، تحدث فيه عن موقع عرب دايت وحملة عرب دايت واستعرض قصص النجاح لأصدقاء الموقع ، في حوار جميل وممتع ، صاغة بأسلوب مشوق.

السعادة بتحقيق الذات .. والفشل أول خطوات النجاح .. جمل لا يفتأ في ترديدها البدناء الذين استطاعوا تحقيق نجاحات من خلال خسارة أكثر من 100 كيلو جرام في فترات وجيزة.

ما بين البدانة والرشاقة .. قصص نجاح واقعية وثّقتها التجارب الحية من أشخاص قرروا ان يفقدوا اوزانهم الزائدة من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة في الأندية الرياضية أو ميادين المشي العامة، مؤكدوين أن العزيمة اساس النحافة للبدناء وأن الإرادة هي الحل.

قصص كفاح واقعية ، عاش أصحابها ترجمة العزيمة من البدانة للنحافة في ظروف مختلفة لم يتجاوز معظمها عامين من الإرادة الصادقة والمثابرة على البرنامج الصحي والغذائي ، أثمرت عن خسارة أكثر من 100 كيلو جرام .. أحدهم استطاع تخليص نفسه من 100 كيلو جرام والثاني خسر ما يزيد عن 90 كيلو جرام في مدد قصيرة.

من أولئك الذين حققوا نجاحات يوسف السليمان 24 عاما ولقد مر إنجاز السليمان برحلة طويلة من الإحباطات والفشل والتجارب التي انتهت بالنجاح.

يقول بدأت رحلة الرشاقة بعد عدة تجارب من مختصين لكن حينها قد افتقد لعنصر القرار الحازم ، وفي كل مرة أحاول الالتزام بنظام غذائي ورياضي أفشل وأعود من جديد سيرتي الأولى.
وصل يوسف لمرحلة اتخاذ القرار وكان ذلك بعد مرور خمس سنوات من الفشل المتكرر ، وفي السنة الثانية من المرحلة الجامعية نجح بعد عدة حوافز نفسية منها ثقته في نفسه ، وكشفه لسر الإصرار والعزيمة الداخلية.

كانت السمنة حينها لدى يوسف بلغت 156 كيلو جرام ، كما بلغت الخطورة ذروتها ومن هنا دق ناقوس الخطر في داخل يوسف ، وانطلقت الإرادة والعزيمة التي لم تتوقف حتى وصل إلى خسارة 90 كيلو جرام من الشحوم.

يقرن السليمان إصراره بقصة حدثت معه لا يفصلها عن شحن عزيمته يقول فيها : التقيت برجل كان يجلس بجواري في كوفي شوب بالرياض واقترب مني وأنا أتصفح الانترنت فقدم نفسه إلي ثم سألني: ما فكرت تخفف وزنك ؟ كان السؤال بالنسبة لي غريبا من رجل لا أعرفه ، لكنه بادر بإخراج هاتفه وأطلعني على صورته السابقة حيث كان يزن 190 كيلو جرام وهو أمامي الآن بوزن 100 كيلو جرام.

ويمضي يوسف بالقول : كانت المرة الأولى التي أرى فيها شخص استطاع التخلص من شحومه بهذا القدر ، وانهالت على الأسئلة ، كيف حقق هذا النجاح الباهر ، ومن أين أتته الإرادة والعزيمة وماهو نظامه الغذائي والصحي والرياضي والنفسي.

ويشرح السليمان الخطوات التي أعقبت لقاءه مع صديقه ” الغريب ” من تعلم المزيد عن التغذية وتخفيف الوزن والمواقع الإلكترونية الخاصة بالصحة والرشاقة والسعرات الحرارية .

عزمت ودخلت نادي رياضي واتفقت مع نفسي إلا أنظر للميزان لمدة 45 يوما ، وبالفعل التزمت بذلك ووقفت على الميزان بعد 45 يوما لأجد وزني 144 كيلو جرام.

ووجد يوسف بوادر النجاح تتحقق وهو أمر بالنسبة له يدعو للحماس والإصرار للاستمرار ، وبالفعل هذا ما حدث توالت النتائج الإيجابية إثر بعضها وبدأ التحفيز النفسي يضخ من بوابة العقل ، ظل محافظا على البرنامج الصحي والغذائي ولم ينقطع عن ممارسة الرياضة.

سنه وعشرة أشهر فقط هو الوقت الذي قضاه يوسف ليخسر أكثر من 90 كيلو جرام

بعد الإنقلاب الذي أحدثته في حياتي العملية من طريقة الأكل ونوعه وكيفية إنضاجه ، والبرنامج الرياضي والقيود الإجتماعية التي تفرض علي طريقة تتعارض مع حياتي الجديدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.

سبعة عشر − سبعة =

THANK YOU